responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 100


سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه ، وذلك كل ليلة " .
( باب أسماء الله الحسنى ) 302 م - قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) [ الأعراف : 180 ] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، إنه وتر يحب الوتر [1] هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المغيث [2] ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الوالي ، المتعال ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرؤوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور " هذا حديث [ رواه ] البخاري ومسلم إلى قوله : " يحب الوتر " وما بعده حديث حسن [3] ، رواه الترمذي وغيره .



[1] إنه وتر يحب الوتر ، بفتح الواو وكسرها : الفرد ، ومعناه : الذي لا شريك له ولا نظير ، وفي معني يحب الوتر تفضيل الوتر في الأعمال وكثير من الطاعات ، جعل الصلاة خمسا ، والطهارات ثلاثا ثلاثا ، وغير ذلك ، وجعل كثيرا من عظيم مخلوقاته وترا ، منها السماوات والأرضين والبحار وأيام الأسبوع وغير ذلك ، وقيل : معناه منصرف إلى من يعبد الله بالوحدانية والتفرد مخلصا له ، كذا في " شرح مسلم " للمصنف مع يسير اختصار . وقال القرطبي : الظاهر أن الوتر للجنس إذا لا معهود جرى ذكره يحمل عليه ، فيكون معناه : إنه يحب كل وتر شرعه وأمر به كالمغرب والصلوات الخمس ، ومعنى محبته لهذا النوع أنه أمر به ونبه عليه .
[2] الذي في نسخ الترمذي : المقيت ، بالقاف والمثناة .
[3] حسنه المصنف رحمة الله تعالى ، وذكره ابن حبان في صحيحه ، وقد قال الترمذي رقم ( 3502 ) في الدعوات ، باب أسماء الله الحسنى : هذا حديث غريب حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح ، ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح ، وهو ثقة عند أهل الحديث ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا نعلم في كبير شئ من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث ، وقد روى آدم بن أبي أياس هذا الحديث بإسناد غير هذا عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر فيه الأسماء ، وليس له إسناد صحيح ، وانظر جامع الأصول 4 / 174 .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست