نام کتاب : الإخوان نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 33
اقتبس منه " 77 " نصا منها " 33 " نصا تتعلق بأخبار الخلفاء ، وكذا ابن عساكر في " تاريخ دمشق " وابن كثير في البداية والنهاية " [1] . وكان ابن أبي الدنيا بارعا في العلوم الأخرى كالفقه ، وله فيه المصنفات الحسان : فألف في الضحية ، وذم المسكر ، والرهائن ، وصدقة الفطر ، والعيدين ، والقصاص ، والمناسك وغير ذلك [2] . * * * وكذلك في العقائد ، فإنه صنف فيها مؤلفات نافعة مثل " البعث والنشور " و " دلائل النبوة " و " صفة الجنة " و " صفة النار " و " صفة الصراط " و " الموقف " وغير ذلك [3] . وله مشاركة حسنة في علوم أخرى ، وإنما فضلنا الكلام في بعضا لتقدمه وجلالته فيها ، ولأنها مال تخصصه وإبداعه . 5 - الزهد والرقائق : أما علم الزهد والرقائق والأخلاق فهو فارس ميدانه ، وحامل لوائه ، وجامع شتاته ، والمعروف به ، " ومن أكثر من شئ عرف به " . وكان قد صحب الإمام الزهاد محمد بن الحسين البرجلاني ، صاحب المصنفات في الزهد والرقائق ، وسنة دون العاشرة ، فلزمه ملازمة دائمة حتى تخرج به ، كما تخرج بإمام من أئمة هذه المدرسة ذلك هو الإمام أحمد بن حنبل ، قال ابن الجوزي : " وكان يقصد حديث الزهد والرقائق ، وكان لأجلها يكتب عن البرجلاني ، ويترك عفان ، وكان ذا مروءة ، ثقة صدوقا صنف أكثر من مائة مصنف في الزهد " [4] . وقال ابن كثير : " المصنف في
[1] انظر موارد الخطيب - للدكتور أكرم العمرى ص 159 - 162 . [2] انظر " فصل مؤلفاته " . [3] انظر " فصل مؤلفاته " . [4] ابن الجوزي - المنتظم : 5 / 148 .
نام کتاب : الإخوان نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 33