رسول الله من أحاديث مرآة صادقة ، تبدو فيها صورتها على حقيقتها ، وآتينا الذين يريدون الاهتداء إلى معرفة أصول هذه المرويات ، سراجا منيرا يكشف عن الصادق وغيره من صورتها .
وما دام عملنا هذا قد جعلناه خالصا لوجهه تعالى ، فإنا لا نطلب عليه من غيره أجرا ، ولا نرتقب من أحد في هذه الحياة حمدا ولا شكرا ، وهو سبحانه وتعالى حسبنا ونعم الوكيل ، بيده الخير ، يهدي من يشاء إلى سواء السبيل ، ويجزيه من فضله الثواب الجزيل . والحمد لله في المبدأ والنهاية ، ونسأله تعالى دوام التوفيق والهداية ، إنه سميع مجيب .