ألف رجل في الثقة - كما قيل إن شعبة بن الحجاج كان يعدل مئتين ، وقد كان الصحابة يقدمون رواية الصديق على رواية غيره .
2 - ترجيح رواية من كان فقيها ، لأنه أعرف بمدلولات الألفاظ .
3 - ترجيح رواية الأوثق والأحفظ .
4 - أن يكون أحدهما من الخلفاء الأربعة دون الآخر .
5 - أن يكون أحدهما قد ثبتت عدالته بالتزكية والآخر بمجرد الظاهر .
6 - تقدم رواية من لم ينكر عليه ، على رواية من أنكر عليه .
7 - تقدم رواية من كان أشهر بالعدالة والثقة من الآخر ، لأن ذلك يمنع من الكذب .
ومن جهة أخرى الترجيح باعتبار أمور أخرى :
1 - يقدم ما عضده دليل آخر على ما لم يعضده دليل آخر .
2 - يقدم ما عمل عليه أكثر السلف ، على ما ليس كذلك لأن الأكثر أولى بإصابة الحق .
3 - أن يكون أحدهما موافقا لعمل الخلفاء الأربعة .
4 - أن يكون أشبه بظاهر القرآن فإنه يقدم . ا ه مختصرا [1] وفي كتابه - أي القاسمي - " تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب [2] قواعد أصولية نقتطف منها ما يلي :
1 - اتفقوا على أن " الوجوب " حكم من الأحكام الشرعية . وقد عرفوا الحكم بأنه : خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين . " والخطاب " توجيه الكلام نحو الغير للإفهام . والوجوب حكم ، والحكم لا يكون إلا من حاكم ، والحاكم هو الله تعالى لا غيره .
2 - في المحصول : واعلم أن الإنصاف أنه لا سبيل إلى استفادة اليقين من هذه الدلائل اللفظية إلا إذا اقترنت بها قرائن تفيد اليقين ، سواء كانت تلك القرائن