responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 383


التي لا أصل لها في الأحاديث المروية عن رسول الله ، أي يدخلونها فيها وليست منها .
وقال محمد بن نشوان في كتابه " ضياء العلوم " : إن الحشوية سموا بذلك لكثرة قبولهم الأخبار من غير إنكار [1] .
وقال الشعبي :
كره الصالحون الأولون الإكثار من الحديث ، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت إلا بما أجمع عليه أهل الحديث .
وقال الأعمش :
والله لأن أتصدق بكسرة أحب إلى من أن أتحدث بستين حديثا .
وسأل شعبة أيوب السختياني عن حديث فقال : أنا أشك فيه . فقال :
شكك أحب إلي من يقين سبعة .
ومن قول شعبة بن الحجاج : يا قوم كلما تقدمتم في الحديث تأخرتم في القرآن .
وقال : ما شئ أخوف عندي أن يدخلني النار من الحديث .
وقال وددت أني وقاد حمام ، ولم أعرف الحديث .
وقال عبيد الله بن عمرو : كنت في مجلس الأعمش فجاءه رجل فسأله مسألة فلم يجبه فيها ، ونظر إلى أبي حنيفة فقال : يا نعمان قل فيها ، فقال : القول فيها كذا .
قال : من أين ؟ قال : من حيث حدثتناه ، فقال الأعمش ، نحن الصيادلة ، وأنتم الأطباء .
أي أن رجال الحديث كالصيادلة وأما الفقهاء فكالأطباء .
وقال شعبة : كنت إذا رأيت رجلا من أهل الحديث يجيئني أفرح به !
فصرت اليوم ليس شئ أبغض إلى من أن أرى واحدا منهم ، وكان يقول : إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ؟



[1] ص 120 ج 1 .

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست