responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 281


الصحيح :
الحديث الصحيح كما عرفوه هو الذي يكون متصل الإسناد من أوله إلى منتهاه بنقل العدل الضابط عن مثله ، ولا يكون فيه شذوذ ولا علة .
وقال النووي في التقريب : هو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين من غير شذوذ ولا علة ، وإذا قيل - صحيح فهذا معناه ، لا أنه مقطوع به ، وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده - والمختار أنه لا يجزم في إسناد أنه أصح الأسانيد مطلقا . وإذا قالوا : صحيح متفق عليه ، أو على صحته فمرادهم اتفاق الشيخين .
وقد يكون أجمع تعريف له : " أنه المروي على وجه تسكن إليه النفس ، مع السلامة من الشذوذ ، والعلة " .
وقال الجرجاني في تعريفاته :
الحديث الصحيح ما سلم لفظه من ركاكة ، ومعناه من مخالفة آية أو خبر متواتر أو إجماع ، وكان راويه عدلا - وفي مقابله السقيم .
والصحيح تتفاوت رتبه بسبب تفاوت الأوصاف المقتضية للتصحيح في القوة فإنها لما كانت مفيدة لغلبة الظن الذي عليه مدار الصحة - اقتضت أن يكون لها درجات بعضها فوق بعض بحسب الأمور القوية - وإذا كان كذلك فما يكون رواته في الدرجة العليا من العدالة والضبط وسائر الصفات التي توجب الترجيح كان أصح مما دونه - وإذا كانوا قد جعلوا الأسانيد متفاوتة فإنهم كذلك قد جعلوا الرواة والبلاد درجات ، فقدموا رواة المدينة على رواة البصرة ، وجعلوا رواة الشام أقل من رواة البصرة وهكذا ، وللصحيح أقسام تعرف من كتبهم .
الحسن :
اختلف رجال الحديث في تعريف الحسن اختلافا كثيرا وإليك بعض ما قالوه في تعريفه :

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست