وفي تاريخ الطبري عن أبي هريرة أن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا حتى أتى موسى فلطمه ففقأ عينه ، ومن بعد حادثة موسى - يأتي الناس خفيا ا ه وإن رائحة الإسرائيلية لتفوح من هذا الحديث !
وأخرجا كذلك عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : تحاجت الجنة والنار !
فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين . وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطتهم ! قال الله تبارك وتعالى للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة ملؤها ، فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله فتقول قط ، قط ، فهناك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض وروى البخاري عنه " ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع " .
وأخرج أوله مسلم عنه مرفوعا ، وزاد : وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام .
وروى البخاري وابن ماجة عنه عن النبي : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم يطرحه فإن أحد جناحيه داء والآخر شفاء [1] .
وروى الطبراني في الأوسط عنه عن النبي : أتاني ملك برسالة من الله عز وجل ، ثم رفع رجله فوضعها فوق السماء والأخرى في الأرض لم يرفعها .
وروى الترمذي عنه قال رسول الله : العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم .
وروى الحاكم وابن ماجة من حديثه بسند صحيح :
خمروا الآنية وأوكئوا الأسقية وأجيفوا الأبواب واكفتوا صبيانكم عن النساء فإن للجن انتشارا وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة ( أي الفأرة ) ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت .