الكاذبون وما جنوا من الافتراء على النبي صلوات الله عليه قال حماد بن زيد : وضعت الزنادقة على رسول الله اثنى عشر ألف حديث .
وقال المهدي : أقر عندي رجل من الزنادقة أنه وضع 400 حديث ، فهي تجول في أيدي الناس .
وأخرج ابن عساكر عن الرشيد أنه جيئ إليه بزنديق فأمر بقتله ، فقال :
يا أمير المؤمنين ، أين أنت عن أربعة آلاف حديث وضعتها فيكم أحرم فيها الحلال وأحل فيها الحرام .
ولما أخذ عبد الكريم بن أبي العوجاء بضرب عنقه قال : لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال ، وأحلل الحرام .
وقال إسحاق بن راهويه وهو شيخ البخاري أحفظ أربعة آلاف حديث مزورة .
وعن سهل بن السري الحافظ قال : وضع أحمد بن عبد الله الجوبياري ، ومحمد بن عكاشة الكرماني ، ومحمد بن تميم الفارابي على رسول الله أكثر من عشرة آلاف حديث .
وقال البخاري : أحفظ مائة ألف حديث صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح .
والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى ، ومن أراد أن يستزيد منها فليرجع إلى مظانها ، وبخاصة كتاب تحذير الخواص للسيوطي .
ونقف من نقلنا عند ذلك وهو كفاية .