بالصبح فإنه أعظم لأجوركم ، أو أعظم للأجر " . وأخرجه أبو داود ( 424 ) والدارمي ( 1 / 277 ) وابن ماجة ( 672 ) والطبراني كما يأتي والحازمي في " الاعتبار " ( ص 75 ) من طرق عن سفيان وهو ابن عيينة وقد تابعه سفيان الثوري . أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 1 / 105 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 216 / 2 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 94 ) بلفظ : " أسفروا بصلاة الفجر ، فإنه أعظم للأجر " . زاد الطحاوي " فكلما أسفرتم فهو أعظم للأجر أو لأجوركم " . وقد جمعهما الطبراني معا في رواية فقال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة عن محمد بن عجلان به . وتابعهما أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان . أخرجه أحمد ( 4 / 142 ) وابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 126 / 2 ) قالا : ثنا أبو خالد به ولفظه : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . وتابعهم محمد بن إسحاق قال : أنبأنا ابن عجلان به مثل لفظ سفيان . أخرجه أحمد ( 3 / 465 ) : ثنا يزيد قال : أنا محمد بن إسحاق . وقد أسقط ابن إسحاق من السند مرة شيخه محمد بن عجلان فقال : عن عاصم بن عمر بن قتادة به . أخرجه الدارمي والترمذي ( 1 / 289 ) والطحاوي والطبراني من طرق عنه به وذلك من تدليسه الذي اشتهر به ، وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . قلت : " وهذا إسناد صحيح فإن ابن عجلان ثقة ، وإنما تكلم فيه بعضهم لاضطرابه في حديث نافع ولأنه اختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري عن أبي