وعند ظاهر ، ويشهد له ما روى الدارمي ( 1 / 227 ، 228 ) من طريقين عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت : إن الحبلى لا تحيض ، فإذا رأت الدم فلتغتسل ولتصل . وإسناده صحيح . 188 - ( قوله ( صلى الله عليه وسلم ) لحمنة بنت جحش : " تحيضي في علم الله ستة أيام ، أو سبعة ، ثم اغتسلي وصلي أربعة وعشرين يوما ، أو ثلاثة وعشرين يوما كما يحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن " . صححه الترمذي ) . ص 56 حسن . رواه أبو داود ( 287 ) والترمذي ( 1 / 221 - 225 ) وابن ماجة ( 627 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 3 / 299 ، 300 ) والدارقطني ص 29 ) والحاكم ( 1 / 172 ) وعنه البيهقي ( 1 / 338 ) وأحمد ( 6 / 381 - 382 ، 439 ، 439 - 40 4 ) من طرق عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) استفتيه وأخبره ، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت : يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة ، فما تأمرني فيها ، قد منعتني الصيام والصلاة ؟ قال : أنعمت لك الكرسف ، فإنه يذهب الدم ، قالت : هو أكثر من ذلك ؟ قال : فتلجمي ، قالت : هو أكثر من ذلك ؟ قال : فاتخذي ثوبا ، قالت : هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : سامر لك بأمرين ، يهما صنعت أجزأ عنك ، فإن قويت عليها فأنت أعلم ، فقال : إنما هي ركضة من الشيطان ، فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ، ثم اغتسلي ، فإذا رأيت أنك قذ طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة ، أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها ، وصومي وصلي ، فإن ذلك يجزئك ، ولذلك فافعلي كما تحيض النساء ، وكما يطهرن ، لميقات حيضهن وطهرهن ، فإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر ثم تغتسلين حين تطهرين ، وتصلين الظهر والعصر جميعا ، ثم تؤخرين المغرب ، وتعجلين العشاء ، ثم تغسلين ، وتجمعين بين