فيه " ثم قال : اذهبي فاغسليه به واستشفي الله عز وجل ، فقلت لها : هبي لي منه قليلا لابني هذا ، فأخذت منه قليلا بأصابعي فمسحت بها شقة ابني ، فكان من أبر الناس ، فسألت المرأة بعد : ما فعل ابنها ؟ قالت برئ أحسن برء " . قلت : وسنده فيه يزيد بن عطاء ، وهو لين الحديث كما في " التقريب " . وروى ابن ماجة ( رقم 473 ) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ في تور . وفيه شريك وهو ابن عبد الله القاضي ضعيف الحفظ . 30 - " و ( توضأ ) من قربة " . ص 14 صحيح . أخرجه البخاري ( 4 / 188 ) ومسلم ( 2 / 178 - 179 ) وأبو عوانة ( 2 / 311 - 314 ) وغيرهم من حديث ابن عباس قال : " بت ليلة عند خالتي ميمونة ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فأتى حاجته ، ثم غسل وجهه ويديه ، ثم نام ، ثم قام فأتى القربة فأطلق شناتها ثم توضأ . الحديث " وهو في " الموطأ " ( 1 / 121 ) ، بلفظ ا ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منه . . . " . وكذلك رواه أبو داود ( رقم 1364 و 1367 ) وابن ماجة ( 423 ) . و ( الشن ) : القربة الخلق الصغيرة ، كما في القاموس . وفي الباب عن المغيرة بن شعبة عند أحمد ( 4 / 254 ) بسند ضعيف وسكت عليه الحافظ في " الفتح " ( 1 / 265 ) . 31 - " و ( توضأ من ) إداوة " . ص 14 صحيح . وفيه أحاديث : الأول : عن المغيرة بن شعبة قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضى حاجته ، فلما رجع تلقيته بالإداوة ، فصببت عليه ، فغسل يديه ثم غسل وجهه ، ثم ذهب ليغسل ذراعيه ، فضاقت الجبة ،