فأخرجهما من تحت الجبة فغسلهما ، ومسح رأسه ، ومسح على خفيه ، ثم صلى بنا " . رواه البخاري ( 1 / 64 ) ومسلم ( 1 / 158 ) والسياق له وأبو عوانة ( 1 / 255 - 258 ) وأبو داود ( رقم 149 و 151 و 152 ) والنسائي ( 250 و 251 و 254 و 255 ) من طرق عنه . الثاني : عن أسامة بن زيد " أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة ، فلما جاء الشعب أناخ راحلته ، ثم ذهب إلى الغائط ، فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأ ، ثم ركب ، ثم أتى المزدلفة ، فجمع بها بين المغرب والعشاء " . أخرجه مسلم ( 4 / 74 ) وأحمد ( 5 / 202 ) من طرق عنه . والسياق لمسلم . الثالث : عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال : " خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فنزل منزلا ، وخرج من الخلاء ، فاتبعته بالإداوة أو القدح ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة أبعد ، فجلست له بالطريق ، حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : يا رسول الله الوضوء ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم على يده فغسلها ، ثم أدخل يده فكفها فصب على يد واحدة . الحديث " . أخرجه أحمد ( 3 / 443 و 5 / 237 ) واسناده صحيح . وفي الباب عن جابر بن صخر عند أحمد ( 3 / 241 ) ، وعن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، عند النسائي ( 1 / 242 ) وسنده صحيح وهو في " المشكاة " برقم ( 1191 ) . ( الإداوة ) : إناء صغير من جلد يتخذ للماء كالسطيحة ونحوها وجمعها أداوي كما في " النهاية " . 32 - ( روى حذيفة أن النبي صلى الله عليه قال : " لا تشربوا في آنية الذهب