responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 300


( تنبيه ) لقد أعل الطحاوي ثم البيهقي ذكر الفخذ في هذا الحديث برواية مسلم وغيره من طريق أخرى عن عائشة بهذه القصة بلفظ :
" أن أبا بكر استأذن على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو مضطجع على فراشه لا بس مرط عائشة ، فأذن لأبي بكر . . الحديث " ليس فيه للفخذ ذكر .
وهذا التعليل أو الإعلال ليس بشئ عندي ، لأن من أثبت الفخذ ، ثقة وهي زيادة منه غير مخالفة لما رواه غيره فوجب قبولها كما هو مقرر قي " المصطلح " .
وهذا على فرض أنها لم تأت إلا من طريقه وحده ، فكيف وقد وردت من الطريق الأخرى ؟ فكيف ولها شاهد من حديث حفصة كما سبق ؟ فكيف ولها شاهد آخر من حديث أنس بن مالك قال :
" دخل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حائطا من حوائط الأنصار فإذا بئر في الحائط ، فجلس على رأسها ، ودلى رجليه ، وبعض فخذه مكشوف ، وأمرني أن أجلس عل الباب ، فلم ألبث أن جاء أبو بكر فأعلمته ، فقال : ائذن له وبشره بالجنة ، فحمد الله عز وجل ثم صنع كما صنع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثم جاء عمر . . . ثم جاء علي . . . ثم جاء عثمان ، فأعلمته ، فقال : ائذن له وبشره بالجنة ، فلما رآه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) غطى فخذه ، قالوا يا رسول الله غطيت فخذك حبن جاه عثمان ؟ فقال :
إني لأستحي ممن يستحيي منه الملائكة " .
أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 2 / 284 ) عن عمرو بن مسلم . صاحب المقصورة عن أنس بن مالك .
قلت : ورجاله ثقات معروفون غير عمرو هذا ، أورده ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 260 ) من رواية راويين عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، فمثله حسن الحديث في الشواهد .
الثاني : عن أنس بن مالك .
" أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى رسول الله

نام کتاب : إرواء الغليل نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست