ضعيف - كما في " التقريب " . وأما حديث " من السنة " الأذان في المنارة والإقامة في المسجد " . فلا يصح ، وقد عزاه الزيلعي لأبى الشيخ عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شفيق عن أبي برزة الأسلمي قال : فذكره . وسعيد الجريري كان اختلط قبل موته ثلاث سنين كما في " التقربب " ، وقد أشار الزيلعي إلى إعلال الحديث به حيث ابتدأ بالسند من عنده دون أن يذكر من دونه ، ولا أدري إذا كان هذا الاعلال وجيها ، فإن روى الجريري متهما في رواية غير أبي الشيخ ، فقد أخرجه تمام في " الفوائد " رقم ( 2434 - نسختنا ) من طريق خالد بن عمرو ثنا سفيان الثوري عن الجريري به . وخالد هذا هو أبو سعيد الأموي قال الحافظ : " رماه . ابن معين بالكذب ، ونسبه صالح جزرة وغيره إلى الوضع " . ثم رأيت البيهقي قد أخرجه ( 1 / 425 ) من طريق أبي الشيخ ، فإذا هو عنده . من طريق خالد هذا فتبين أن إعلال الزيلعي بالجريري غير وجيه وقال البيهقي : " حديث منكر ، لم يروه غير خالد بن عمرو وهو ضعيف ، منكر الحديث " . 230 - ( قول أبي جحيفة : " إن بلالا وضع أصبعيه في أذنيه " . رواه . أحمد والترمذي وصححه ) . ص 65 . صحيح . رواه أحمد ( 4 / 308 ) : ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن عون ابن أبي جحيفة عن أبيه قال : " رأيت بلالا يؤذن ويدور ، وأتتبع فاه ههنا وههنا ، وأصبعاه في أذنيه " . وأخرجه الترمذي ( 1 / 375 - 376 ) والحاكم ( 1 / 202 ) من طريق عبد الرزاق به وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . ووافقه الذهبي وهو كما قالا .