في الأوسط ، وسكتا أيضا عليه ! وإني لأخشى أن يكون هذا العزو خطأ ، فاني لم أر الحديث مطلقا في " مجمع الزوائد " ولا في " الجمع بين معجمي الطبراني الصغير والأوسط " والله أعلم . وروى الدارقطني ( ص 88 ) عن مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال : جاءنا عمر بن الخطاب فقال : إذا أذنت فترسل ، وإذا أقمت فأحذم " ( الحذام هو الاسراع ) . قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 74 ) : " ليس في إسناده إلا أبو الزبير مؤذن بيت المقدس ، وهو تابعي قديم مشهور " . قلت : بل فيه عبد العزيز والد مرحوم أورده ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 400 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وأشار الحافظ نفسه في " التقريب " إلى أنه لين الحديث . وأبو الزبير هذا أورده ابن أبي حاتم أيضا ( 4 / 2 / 374 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا . وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 1 / 270 ) وقال : " يروي عن عبادة بن الصامت . روى عنه أهل فلسطين " . 229 - ( روي أن " بلالا كان يؤذن على سطح امرأة من بني النجار بيتها من أطول بيت حول المسجد " . رواه أبو داود ) . ص 65 . حسن . رواه أبو داود ( 519 ) من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر ابن الزبير عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النجار قالت : " كان بيتي من أطول بيت حول المسجد ، وكان بلال يؤذن عليه الفجر ، فيأتي بسحر ، فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر ، فإذا رآه تمطى ثم قال : اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك . قالت : ثم يؤذن ، قالت : ولله ما علمته كان تركها ليلة واحدة . تعني هذه الكلمات .