صحيح . أخرجه من ذكر المؤلف وكذا أحمد ( 5 / 61 ) من حديث قيس هذا قال : " أتيت الني ( صلى الله عليه وسلم ) أريد الاسلام ، فأمرني أن أغتسل بماء وسدر " . وإسناده صحيح كما بينته في " صحيح أبي داود " ( 381 ) . وله شاهد من حديث أبي هريرة في ثمامة بن أثال عندما أسلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أمره أن يغتسل . أخرجه البيهقي ( 1 / 171 ) من طريق عبد الرزاق بن همام أنا عبيد الله وعبد الله ابنا عمر عن سعيد المقبري عنه . قلت : وهذا سند صحيح عل شرط الشيخين ، وقد أخرجا القصة دون الأمر بالغسل فانظر " الفتح " ( 1 / 441 و 8 / 71 ) . 129 - ( قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " اغسلنها " ) . ص 39 صحيح . وهو من حديث أم عطية رضي الله عنها قالت : " دخل علينا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك - إن رأيتن ذلك - بماء وسدر ، واجعلن قي الآخرة كافورا ، أو شيئا من كافور ، فإذا فرغتن فآذنني ، فلما فرغنا آذناه ، فألقى الينا حقوه فقال : أشعرنها إياه " . رواه البخاري ( 1 / 316 - 319 ) ومسلم ( 3 / 47 ) وأبو داود ( رقم 2 314 - 3147 ) والنسائي ( 1 / 266 - 267 ) والترمذي ( 1 / 184 ) وابن ماجة ( رقم 1458 و 1459 ) وأحمد ( 5 / 84 - 85 ، 6 / 407 - 408 ) من طرق عنها وزادوا في رواية : " وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء " فزاد الشيخان وغيرهما : " فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها " ، زاد أبو داود : " مقدم رأسها وقرنيها " . ( تنبيه ) : سيذكر المؤلف قطعا من الحديث في " الجنائز " فرأينا من تمام