ابن الخطاب . . ولم يذكر الترمذي في سننه عقبة بن عامر وزاد : " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " . وأعله الترمذي بالاضطراب ، وليس بشئ فإنه اضطراب مرجوح كما بينته في " صحيح سنن أبي داود " ( رقم 162 ) . وهذه الزيادة شاهد من حديث ثوبان ، رواه الطبراني في " الكبير " ( ج 1 / 72 / 1 ) وابن السني في " اليوم والليلة " ( رقم 30 ) وفيه أبو سعد البقال الأعور وهو ضعيف . وللحديث طريق أخرى أخرجها أحمد ( رقم 121 وج 4 / 150 - 151 ) وأبو داود وكذا الدارمي ( 1 / 1 / 182 ) وابن السني ( رقم 29 ) من طريق أ بي عقيل عن ابن عمه عن عقبة بن عامر مرفوعا به لم يذكر في اسناده عمر . وزاد فيه كما ذكر المؤلف : " . . . ثم رفع نظره إلى السماء . . . " وهذه الزيادة منكرة لأنه تفرد بها ابن عم أبي عقيل هذا وهو مجهول . وقد وردت هذه الزيادة عند البزار في حديث ثوبان المشار إليه أنفا كما ذكر الحافظ في " التلخيص " ( ص 37 ) وسكت عليه ! . ( فائدة ) : يستحب أن يقول عقب الوضوء أيضا : " سبحانك اللهم وبحمدك لا إله الا أنت ، استغفرك وأتوب إليك " لحديث أبي سعيد وسنذكره قبيل صلاة العبدين بإذن الله تعالى . 97 - ( حديث المغيرة : " أنه أفرغ على النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه " رواه مسلم ) . ص 29 صحيح . وعزوه لمسلم دون البخاري قصور ، فقد أخرجه البخاري ( 10 / 220 ) ومسلم ( 1 / 158 ) وكذا أبو عوانة ( 1 / 255 ) وأبو دارد ( 1 / 23 رقم 39 1 من صحيحه ) والدارمي ( 1 / 81 1 ) والبيهقي ( 1 / 281 ) وأحمد ( 4 / 255 ) من طريق عروة بن المغرة عن أبيه قال : كنت مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ذات ليلة في مسير فقال لي : أمعك ماء ؟ فلت : نعم ، فنزل عن راحلته