قول عائشة رضي الله عنها : " كنا نعد له طهوره وسواكه " .
باب المسح على الخفين .
توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على خفيه .
فمشى حتى تواري في سواد الليل ، ثم جاء ، فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهة ، وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة ، فغسل ذراعيه ومسح رأسه ، ثم هويت لأنزع خفيه فقال : دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ، ومسح عليهما . ورواه النسائي ( 1 / 32 ) وابن ماجة ( 1 / 155 ) من طرق أخرى عن الميرة بمعناه . وأخرجه مسلم وغيره بلفظ أتم وسيأتي في " صلاة الجماعة " برقم ( 488 ) . 98 - ( قالت عائشة : " كنا نعد له ( صلى الله عليه وسلم ) طهوره وسواكه " ) . ص 29 صحيح . رواه . مسلم ( 1 / 169 - 170 ) وأبو عوانة ( 2 / 1 2 3 - 323 ) وأبو داود ( 1 / 10 ، 1 1 2 - 2 1 2 ) والنسائي ( 1 / 237 - 238 ) وابن نصير في " قيام الليل ، ( ص 48 - 9 4 ) وأحمد ( 6 / 53 - 4 5 ، 236 ) كلهم عن زرارة بن أبي أو في عنها في حديثها الطويل في صفة صلاته ( صلى الله عليه وسلم ) في الليل ، وفيه تقديم السواك على الطهور . وسنذكره . بأتم من هنا في " الوتر " عند الحديث ( 414 ) باب مسح الخفين 99 - ( وعن جرير قال : " رأيت رسول الله صلى عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه " . متفق عليه ) . ص 30 صحيح . أخرجه البخاري ( 1 / 393 ) ومسلم ( 1 / 156 ) وأبو عوانة ( 1 / ، 254 - 255 ) والنسائي ( 1 / 31 ) والترمذي ( 1 / 155 - 156 ) وصححه . وابن ماجة ( 1 / 193 ) وأحمد ( 4 / 358 ، 361 ، 364 ) من طريق الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عنه . واللفظ لمسلم وزاد هو والبخاري وغيرهما :