responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 329


ولما أملى كتاب ( معاني القرآن ) اجتمع إليه الخلق ، فكان من جملتهم ثمانين قاضياً ، وعظم قدره حتى تسابق تلميذاه ابنا المأمون إلى تقديم نعليه إليه لما نهض للخروج ، ثم اصطلحا على أن يقدّم كل منهما فردة ، وبلغ المأمون ذلك فاستدعاه وقال له بذلك ، فقال : لقد أردت منعهما ولكن خشيت أن أدفعهما عن مكرمة سبقا إليها ، أو أكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها ، ففرح المأمون وقال : لو منعتهما من ذلك لأوجعتك لوماً . توفي سنة 207 ، ومصادر ترجمته كثيرة حسبك منها تاريخ بغداد ، وتاريخ ابن خلكان ، ومعجم الأُدباء وطبقات القرّاء لابن الجزري ، وطبقات المفسّرين للداوودي وغيرها كثير .
67 - القاسم بن محمّد بن أبي بكر التابعي الجليل ، أحد الفقهاء السبعة في المدينة ، قال النووي : روى عن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة ومعاوية وعائشة وآخرين من الصحابة وخلائق من التابعين . . .
قال ابن عيينة : كان أعلم الناس بحديث عائشة القاسم وعروة وعمرة . . . وقال القاسم : استقلّت عائشة بالفتوى خلافة أبي بكر وعمر وعثمان إلى أن ماتت ، وكنت ملازماً لها ، وكنت أُجالس البحر ابن عباس ، وجلست مع ابن عمر وأبي هريرة فأكثرت . . . .
وقال ابن سعد : توفي سنة 112 وقيل سنة 108 وهو ابن سبعين أو اثنتين وسبعين ، وقد ذهب بصره ، وكان ثقة عالماً رفيعاً فقيهاً إماماً كثير الحديث ورعاً . . . [1] .
68 - قبيصة بن ذؤيب : التابعي الخزاعي المدني ، ولد عام الفتح ، وقيل عام الهجرة ، والمشهور عام الفتح . . . قال محمّد بن سعد : سمع عن عثمان بن عفان ،



[1] - باقتضاب من تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2 : 55 .

نام کتاب : مقدمة تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست