د - وممّا أفادنا هو تعريفه تاريخ النسخ بدقة متناهية ، حيث وجدنا الفراغ من نسخ التعليق من الجزء الثالث في ذي القعدة تسع وثلثين وستمية ، والفراغ من التعليق من الجزء الثاني في أواخر صفر سنة أربعين وستمية ، وهي مدة أربعة شهور ، فتكون البدأة بنسخه في سنة 639 ه والانتهاء في سنة 640 ه في عدة شهور .
وبالرغم من دقته في ذكر تاريخ النسخ فقد وقع عنده تشويش في ترتيب الآيات في عدة مواضع :
منها على سبيل المثال في صفحة / 142 في أول سورة يونس كتب فصل ، وفي وسط الكلمة كتب ( مقدمة ) قوله ( هو الذي جعل الشمس ضياءاً والقمر نوراً . . . ) وكتب بعد هذا : فصل وفي وسط الكلمة كتب ( مؤخرة ) قوله : ( انّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض . . . ) وهذا منه وهم غريب ، فإنّ الآية الأولى هي الخامسة من السورة ، والآية الثانية هي الثالثة من السورة ، فلو انّه ذكر كلمة ( مؤخرة ) في وسط الفصل الأول ، وكلمة ( مقدمة ) في وسط الفصل الثاني لكان مصيباً .
وكذلك في صفحة 163 164 في تفسير سورة يوسف فقد جاء ترتيب الآيات فيها على النحو التالي :
84 68 86 93 88 90 92 97 . وكذلك في صفحة 190 في تفسير سورة الكهف فقد ذكرت الآيتان 43 44 قبل الآية 42 .
وثمة سقط أوراق كثيرة في هذه النسخة في موارد متعددة وهي كما يلي :
1 - من أول سورة الفاتحة إلى الآية 10 من البقرة .