12 جاء في صفحة / 309 : التعليق من الجزء التاسع من التبيان يشتمل على بقية الذاريات ، والطور ، والنجم ، والقمر والرحمن ، والواقعة ، الحديد ، المجادلة ، الحشر ، الممتحنة ، الصف ، الجمعة ، المنافقين ، التغابن ، الطلاق ، التحريم ، تبارك ، نون ، الحاقة سأل سايل ، نوح ، الجن ، المزمّل ، المدثر القيامة ، هل أتى ، المفُصّل .
من ثمرات هذا الكشف :
أ - لقد أفادنا الناسخ رحمه الله عدة فوائد فيما كتبه في أول كل جزء وآخره منها معرفة الاسم الصحيح للكتاب الذي سمّاه به مؤلّفه ، وانّه ( التعليق من كتاب التبيان في تفسير القرآن ) .
فقد ورد هذا الاسم ( التعليق ) في بداية ونهاية ما وصل إلينا من الأجزاء المتبقية من النسخة ، وعدد الموارد اثنا عشر مورداً ، ولو أردنا أن نجعل في أول وآخر ما لم يصل إلينا بنحو ما وصل إلينا لكان الرقم ارتفع إلى عشرين باعتبار أجزاء التبيان العشرة ، وهذا يكفي للدلالة على أنّ اسم الكتاب ما ذكرناه أعلاه آنفاً ، وأمّا تسميته بمنتخب التبيان أو مختصر التبيان فسيأتي حولها تحقيق إن شاء الله تعالى .
ب - وممّا أفادنا الناسخ رحمه الله فيما كتبه التصريح بأنّ الكتاب لابن إدريس ، حيث قال في ختام التعليق من الجزء الرابع : ( تمّ التعليق من الجزء الرابع من كتاب التبيان ممّا جمعه الفقيه محمد بن إدريس ) .
ج - وممّا أفادنا معرفة جهة نسخه ، وأنّه كتبه لنفسه ، لا لغيره كما هو شأن الناسخين بالأجرة .