قوله تعالى : ( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ( [1] . ولم يرد تعالى الرجال الذكور دون النساء .
وقال شيخنا أبو جعفر الطوسي في التبيان في تفسير قوله تعالى : ( أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ ( [2] فقال : الرجل هو إنسان ، خارج عن حد الصبي من الذكر ، وكل رجل إنسان وليس كل إنسان رجلاً ، لأنّ المرأة إنسانة ) ، وهذا آخر كلامه [3] .
2 في كتاب الطهارة في أحكام الأموات قال : ويحصّل أيضاً شيء من السدر للغسلة الأولى ، وقليل كافور للغسلة الثانية ، وشئ من القطن ليحشّى به دبره . . . وشئ من الذريرة المعروفة بالقمحة ذكر شيخنا أبو جعفر الطوسي ( في كتاب التبيان قال : الذريرة فتات قصب الطيب ، وهو قصب يجاء به من الهند كأنّه قصب النشاب [4] .
3 في كتاب الصلاة في القراءة قال : قال شيخنا أبو جعفر الطوسي ( في التبيان : روى أصحابنا أنّ ألم نشرح مع الضحى سورة واحدة ، لتعلّق بعضها ببعض ، ولم يفصلوا بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأوجبوا قراءتهما في الفرايض في ركعة ، وأن لا يفصل بينهما ، ومثله قالوا في سورة ألم تر كيف ولإيلاف ، وفي المصحف هما سورتان ، فصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم .