responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 137


الشياطين

الوحي

تزييل العمل

المتمسكين بطاعته بل يشاء أن يهديهم ويزيدهم هدى وأنه يهدي المؤمنين بأن يخرجهم من الظلمات إلى النور كما قال وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ وقال ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) فصل قوله تعالى : « قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي » ( 49 / 34 ) أضاف الضلالة إلى نفسه ولم يقل بقضاء ربي وإرادته .
قوله سبحانه :
« وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً » ( 63 / 4 ) يدل على بطلان قول المجبرة إن الله تعالى يفعل المعاصي ويريدها لأنه نسب إضلالهم إلى أنه بإرادة الشيطان على وجه الذم لهم فلو أراد تعالى أن يضلهم بخلق الضلال فيهم لكان ذلك أوكد وجوه الظلم إضلالهم .
قوله سبحانه :
« إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا » ( 149 / 3 ) خلاف مذهب المجبرة لأن الله تعالى نسبه إلى الشيطان وهم ينسبونه إلى الله تعالى .
قوله سبحانه :
« وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ » ( 37 / 29 ) أي هو الذي يزين الكفر للكافرين بخلاف ما تقول المجبرة إن الله هو المزين لهم ذلك وفيها حجة على من قال إن الله تعالى لم يرد من الكافر الإيمان وإنه أرسل الرسل بينة عليهم وعلى زعم من زعم أنه أخذ الكافرين بالبأساء والضراء في الدنيا ليس لما أراد من صلاحهم لأنه بين أنه إنما فعل بهم ذلك ليتضرعوا وهذه لام الغرض لأن الشك لا يجوز على الله تعالى .
قوله سبحانه :
« وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ » ( 87 / 20 ) معناه أنه دعاهم إلى عبادة العجل فضلوا عند ذلك فنسب الله تعالى الإضلال إليه كما ضلوا بدعائه وهذا خلاف مذهبهم .

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست