responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 12


مرض القلب

المحجوبية

العقل

قوله سبحانه :
« فَإِنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ » رد على من قال إن العقل في الدماغ والصحيح أن محل العلم والعقل القلب لأن الشاك في الشيء يجد التغيير من جهة القلب كما أن المريد يجد التغيير من جهته .
قوله سبحانه :
« إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ » أي يتخيلونهم بأعينهم قليلا من غير رؤية على الصحة لجميعهم وذلك بلطف من ألطافه تعالى مما يصد به عن الرؤية من قتام يستر بعضهم ولا يستر بعضا آخر قال ابن مسعود رأيناهم قليلا حتى قلت لمن كان إلى جانبي أتراهم سبعين رجلا فقال هم نحو المائة وكانوا ألفا .
قوله سبحانه :
« وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً » ( 9 / 78 ) السبات من صفات النوم إذا وقع على بعض الوجوه وهو النوم الطويل يقال لمن وصف بكثرة النوم إنه مسبوت وبه سبات ولا يقال ذلك في كل نائم والسبات الراحة والدعة ومنه السبت للفراغ من الخلق قالت اليهود ابتداء الخلق يوم الأحد والفراغ في يوم السبت وقال النصارى بل كان يوم الاثنين إلى السبت والفراغ يوم الأحد وقال المسلمون بل كان في يوم السبت والفراغ في يوم الخميس وجعلت الجمعة عيدا وقيل السبت القطع والخلق فمعنى قوله وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً أي ليس بموت لأن النائم قد يعتقد من علومه وقصوده وأحواله أشياء كثيرة والله تعالى امتن علينا بالنوم المضاهي للموت وليس بمخرج عن الحياة والإدراك فجعل التأكيد بذكر المصدر قائما مقام نفي الموت ووجه آخر أنه جعل نومنا ممتدا لما في ذلك من المنفعة والراحة والنوم اليسير لا يكسب شيئا من الراحة بل يصحبه في الأكثر القلق والانزعاج والهموم .
قوله سبحانه :
« وَإِذْ زاغَتِ الأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ » ( 10 / 33 ) والقلب إذا زال عن موضعه مات صاحبه المراد إنهم جبنوا ومن شأن الجبان عند الهول أن ينتفخ منخره والرية إذا

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست