responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 123


من أعطاه الله وأمنع من منعه الله بالكتاب والسنة فقام أبو ذر رحمة الله عليه وقال كذبت والله إنك لتعطي من منعه الله بالكتاب والسنة وتمنع من أعطاه الله فقام عبادة بن الصامت ثم أبو الدرداء وقالا صدق أبو ذر صدق أبو ذر فنزل معاوية عن المنبر وقال فنعم إذا فنعم إذا وفي رواية أنه خطب فقال قال الله تعالى وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ فلا نلام نحن فقام الأحنف فقال إنا والله لا نلومك على ما في خزائن الله ولكن نلومك على ما أنزل الله علينا من خزائنه وأغلقت بابك علينا دونه . شاعر :
إذا أعطى تمير حين يعطي * وإن لم يعط قال أبا القضاء يبخل ربه سفها وجهلا * ويعذر نفسه فيما يشاء أبو محمد الحسن بن أحمد الحسيني زعم السفيه ومن يضاهي قوله * إن الكبائر من فعال الخالق إن كان حقا ما يقول فلم قضى * حد الزناة وقطع كف السارق الصاحب :
المجبرون يجادلون بباطل * وبغير ما يجدون في القرآن كل مقالة الإله أضلني * وأراد أمرا كان عنه نهاني أيقول ربكم لقوم آمنوا * عمدا وينهاهم عن الإيمان إن كان ذا فتعوذوا من ربكم * ودعوا تعوذكم من الشيطان غيره :
إياك والجبر أن تدين به * فإن بالجبر قالت الفسقة فنزه الله عن محارمه * ولا تكن من أولئك الطبقة لو كان قد قدر الزناء * لما قدر حد الزناء والسرقة فقال من يسرق اقطعوا يده * وقال في الملحد اضربوا عنقه فصل قوله تعالى : « مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي » ( 172 / 7 ) الهدى الإرشاد وأصله الطريق يقال هداه الطريق وللطريق وإلى الطريق ولذلك سمى لكل مرشد هاديا قوله في التوراة وَجَعَلْناهُ هُدىً وفي القرآن هُدىً لِلْمُتَّقِينَ وللنار أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً وبمعنى الدلالة والبرهان إذا أدى إلى ذلك وكان مقيدا مقرونا بها قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ وبمعنى النجاة والثواب إذا أطلق

نام کتاب : متشابه القرآن ومختلفه نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست