- لجمع ما فيها من الأحاديث والآثار ، فكان نتاج جهدي ما أقدّمه في هذا الكتاب - .
وكان من المصادر ، كتاب " خواصّ القرآن العظيم ، ويسمّى منافع القرآن العظيم " المنسوب إلى الإمام جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السلام ) ، وحيث لم يكن موجوداً مستقلاًّ كسائر المصادر ، فاعتمدت على ما طبع في " مجلّة علوم الحديث " التي صدرت عن كليّة علوم الحديث في طهران [1] ، وقد راجعت المصادر الناقلة لأحاديث هذا الكتاب : ككتاب " جنّة الأمان الواقية " المعروف ب " المصباح " للشيخ الكفعمي ، و " البرهان في تفسير القرآن " للسيّد هاشم البحراني .
ولم أحاول البحث عن الأسانيد من حيث الصحّة والضعف ، واختلاف النسخ في الأسانيد أو المتون ، وما اخترت شيئاً محدّداً ، بل أثبتّ المصادر والمآخذ مع الإشارة إلى بعض الاختلافات والغوامض المهمّة في الهوامش ، محيلاً التوجيه والانتخاب إلى القارئ الفاضل ، ليتوصّل مع علمه ودرايته ، إلى الصواب .
وأمّا بالنسبة إلى أسانيد الأحاديث ، فبالإعتماد على الأحاديث التي تعرف ب " أحاديث من بلغ " التي تحثّ على العمل بما ورد برجاء التوصّل إلى ما فيه من الثواب ، و . . .
وإليك نصّ بعضها :
1 - الشيخ الصدوق : أبي ( رحمه الله ) قال : حدّثني علي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن هاشم بن صفوان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : من بلغه شيء من الثواب على شيء من خير ، فعمله ، كان له أجر ذلك وإن كان رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقله . [2]