responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 89


الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقرأني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) السلام ، وهو مريض وأنا صبي ، ثمّ قال محمّد ( عليه السلام ) : وقد أقرأني جدّي الحسين ( عليه السلام ) بعهد من رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - وهو مريض - السلام .
قال أبان ، فحدّثت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) بهذا الحديث كلّه عن سليم ، فقال : صدق سليم ، وقد جاء جابر بن عبد اللّه الأنصاري إلى ابني وهو غلام يختلف إلى الكتّاب ، فقبّله وأقرأه من رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) السلام .
قال أبان : فحججت بعد موت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فلقيت أبا جعفر محمّد بن علي ( عليهما السلام ) فحدّثته بهذا الحديث كلّه ولم أترك منه حرفاً واحداً ، فاغرورقت عيناه ثمّ قال : صدق سليم ، قد أتاني بعد أن قتل جدّي الحسين ( عليه السلام ) وأنا قاعد عند أبي فحدّثني بهذا الحديث بعينه ، فقال له أبي : صدقت ، قد حدّثك أبي بهذا الحديث بعينه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونحن شهود ، ثمّ حدّثاه بما هما سمعا من رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
قال أبان : ثمّ قال لي أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : ما لقينا أهل البيت من ظلم قريش وتظاهرهم علينا وقتلهم إيّانا ، وما لقيت شيعتنا ومحبّونا من الناس ، إنّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبض وقد قام بحقّنا وأمر بطاعتنا وفرض ولايتنا ومودّتنا ، وأخبرهم بأنّا أولى الناس بهم من أنفسهم ، وأمرهم أن يبلّغ الشاهد [ منهم الغائب ، فتظاهروا على علي ( عليه السلام ) ، فاحتجّ عليهم بما قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيه وما سمعته العامّة ، فقالوا : صدقت ، قد قال ذلك رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولكن قد نسخه ، فقال ، إنّا أهل بيت أكرمنا اللّه عزّ وجلّ واصطفانا ولم يرض لنا بالدنيا ، وإنّ اللّه لا يجمع لنا النبوّة والخلافة ، فشهد بذلك أربعة نفر : عمر وأبو عبيدة ، ومعاذ بن جبل ، وسالم مولى أبي حذيفة فشبّهوا على العامّة ، وصدّقوهم وردّوهم على أدبارهم ، وأخرجوها من معدنها من حيث جعلها اللّه ، واحتجّوا على الأنصار بحقّنا وحجّتنا فعقدوها لأبي بكر ، ثمّ ردّها أبو بكر إلى عمر يكافيه بها ، ثمّ جعلها عمر شورى بين ستّة ، فقلّدوها عبد الرحمن ، ثمّ جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردّها عليه ، فغدر به عثمان ، وأظهر ابن عوف كفره وجهله وطعن عليه في حياته ، وزعم ولده أنّ عثمان سمّه فمات ، ثمّ قام طلحة والزبير فبايعا عليّاً ( عليه السلام )

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست