‹ ص 1 › - القندوزي الحنفي : عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) مرفوعاً : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ادعوا لي سيّد العرب - يعني عليّاً - .
قالت عائشة : ألست سيّد العرب ؟ !
فقال : أنا سيّد ولد آدم وعلي سيّد العرب ، فلمّا جاء ، أرسل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الأنصار فأتوه ، فقال لهم : يا معشر الأنصار ! ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبداً ؟
قالوا : بلى ، يا رسول اللّه ! .
قال : هذا علي فأحبّوه بحبّي ، وأكرموه بكرامتي ، واتّبعوه ، إنّه مع القرآن والقرآن معه ، وإنّه يهديكم إلى الهدى ، ولا يدلّكم على الردى ، فانّ جبرئيل أخبرني بالذي قلته لكم عن اللّه عزّ وجلّ . [1] ‹ ص 1 › - الصنعاني : معقل بن يسار ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اعملوا بالقرآن ، أحلّوا حلاله ، وحرّموا حرامه ، واقتدوا به ، ولا تكفروا بشيء منه ، وما تشابه عليكم فردّوه إلى اللّه وإلى أولى العلم من بعدي كما يخبروكم ، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيّون من ربّهم ، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان ، فإنّه أوّل شافع مشفّع ، وماحل مصدّق ، وإنّي أعطيت سورة " البقرة " من الذكر الأوّل ، وأعطيت " طه " و " الطواسين " و " الحواميم " من ألواح موسى ، وأعطيت " فاتحة الكتاب " من تحت العرش . [2]