فينا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره . [1] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن محمّد بن مسلم ، قال : دخلت عليه بعد ما قتل أبو الخطّاب ، قال : فذكرت له ما كان يروي من أحاديثه تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث .
فقال ( عليه السلام ) : فحسبك واللّه ، يا أبا محمّد ! أن تقول فينا : يعلمون الحرام والحلال ، وعلم القرآن ، وفصل ما بين الناس .
فلمّا أردت أن أقوم أخذ بثوبي ، فقال : يا أبا محمّد ! وأي شيء الحلال والحرام في جنب العلم ، إنّما الحلال والحرام في شيء يسير من القرآن . [2] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن ماد القلانسي ، عن أبي داود ، عن أنس بن مالك خادم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ! أنت تعلّم الناس تأويل القرآن بما لا يعلمون ، فقال : ما أبلغ رسالتك بعدك يا رسول اللّه ؟ !
قال : تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القرآن . [3] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن البرقي ، عن المرزبان بن عمران ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : إنّ للقرآن تأويلاً ، فمنه ما قد جاء ، ومنه ما لم يجيء ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمّة عرّفه إمام ذلك الزمان . [4] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن ابن أذينة ، عن فضيل بن يسار ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن هذه