responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 6


المقدّمة * بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * المقدّمة :
الحمد للّه ربّ العالمين ، الذي هدانا إلى سواء السبيل ، والذي أنزل الفرقان على عبده بشيراً ونذيراً للعالمين ، حمداً دائماً سرمداً .
والصلاة والسلام على أشرف خلقه وأفضل بريّته ، سيّد رسله ، محمّد المصطفى وحبيبه المجتبى ، منقذ الأُمم من الجهالة وحيرة الضلالة ، الذي أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ; وعلى أهل بيته الطيّبين وأوصيائه الطاهرين المعصومين المنتجبين ، الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ; والذين من والاهم وتمسّك بهم نجا ، ومن تخلّف عنهم وعاداهم هلك ، وسيصلى سعيراً .
وبعد ، فإنّ شرف القرآن وعلوّ شأنه وعظمته ممّا لا يخفى على أحد ممّن انتهل العلم والأدب من أيّة شريعة وملّة ، فضلاً عن المسلمين ، فلو كانوا شاكّين فيه لا نتقضوه ، أو أنتقصوه وعارضوه بآية من مثله ( ولم يكونوا يتحمّلون في القرون المتمادية ، المشاقّ في بذل النقود الكثيرة جدّاً ، والغارات العديدة ، والحروب المتشتّتة ، والطرق المختلفة الأخرى على الإسلام والمسلمين ، في سبيل معارضة القرآن الكريم ) ، كما قال اللّه تعالى : ( وَإِنْ كُنتُمْ في رَيْب مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَة مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فِإِنْ لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُها النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) . [1] وقد ثبت أنّ القرآن معجزة إلهيّة سماويّة ، نزل من عند الخالق الباري تعالى - العالم



[1] - البقرة : 2 / 23 ، و 24 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست