ثمّ أخذ بيد علي ( عليه السلام ) فرفعها ، فقال : هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، خليفتان بصيران ، لا يفترقان حتّى يردا علي الحوض ، فأسألهما ما ذا خلّفت فيهما . [1] ‹ ص 1 › - الفرات الكوفي : حدّثنا أحمد بن موسى ، قال : حدّثنا الحسن بن ثابت ، قال : حدّثني أبي ، عن شعبة بن الحجّاج ، عن الحكم ، عن ابن عبّاس ، قال : أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يد علي ( عليه السلام ) فقال : إنّ القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصّة ، وربع حلال ، وربع حرام ، وربع فرائض وأحكام ، واللّه أنزل في علي كرائم القرآن . [2] ‹ ص 1 › - الفرات الكوفي : أخبرنا أبو الخير مقداد بن علي الحجازي المدني ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبد الرحمن العلوي الحسيني ، قال : حدّثنا الشيخ الفاضل أستاذ المحدّثين في زمانه فرات بن إبراهيم الكوفي ( رحمه الله ) ، قال : حدّثني محمّد بن سعيد بن رحيم الهمداني ، ومحمّد بن عيسى بن زكريّا ، قالا : حدّثنا عبد الرحمن بن سرّاج ، قال : حدّثنا حمّاد بن أعين ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، قال : القرآن أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدوّنا ، وربع فرائض وأحكام ، وربع حلال وحرام ، ولنا كرائم القرآن . [3] ‹ ص 1 › - سليم بن قيس : رأيت عليّاً ( عليه السلام ) في مسجد رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في خلافة عثمان وجماعة يتحدّثون ويتذاكرون الفقه والعلم ، فذكروا قريشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيهم من الفضل مثل قوله : الأئمّة من