الدنيا وما فيها . [1] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : قتادة ، عن أنس قال : لمّا رجعنا من غزوة الحُديبيّة ، وقد حيل بيننا وبين نسكنا ، فنحن بين الحزن والكآبة إذ أنزل اللّه عزّ وجلّ " إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً " ، فقال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لقد أنزلت عليّ آية هي أحبّ إليّ من الدنيا كلّها . [2] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : عبد اللّه بن مسعود قال : أقبل رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الحُديبيّة فجعلت ناقته تثقل ، فتقدّمنا ، فأنزل اللّه عليه : " إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً " ، فأدركنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبه سرور ما شاء اللّه ، فأخبر أنزلت عليه . [3] ‹ ص 1 › - المجلسي : ما رواه البخاري في باب غزوة الحديبيّة من كتاب المغازي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أنّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطّاب يسير معه ليلاً ، فسأله عمر بن الخطّاب عن شيء فلم يجبه رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ سأله فلم يجبه بشيء ، ثمّ سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطّاب : ثكلتك أمّك ، يا عمر ! نزرت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثلاث مرّات ، كلّ ذلك لا يجيبك .
قال عمر : فحرّكت بعيري ثمّ تقدّمت أمام المسلمين وخشيت أن ينزل فيّ قرآن ، فما نسيت أن سمعت صارخاً يصرخ بي ، قال : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن ، وجئت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسلّمت عليه ، فقال : لقد أنزلت عليّ الليلة سورة ، لهي أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس ، ثمّ قرأ " إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً " . [4] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : عن أنس : نزلت " إنّا فتحنا " علي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، مرجّعة من الحديبيّة ، فقال : لقد أنزلت عليَ آية أحبّ إلي من الدنيا ،