و " شهد اللّه " ، و ( قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ - إلى قوله - وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب ) [1] تعلّقن بالعرش ، وليس بينهنّ وبين اللّه حجاب ، فقلن : يا ربّ ! تهبطنا إلى دار الذنوب ، وإلى من يعصيك ونحن بالطهور والقدس متعلّقات .
فقال سبحانه : وعزّتي وجلالي ما من عبد قرأكنّ في دبر كلّ صلاة إلاّ أسكنته حظيرة القدس على ما كان فيه ، وإلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ يوم سبعين نظرة ، وإلاّ قضيت له في كلّ يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلاّ أعذته من كلّ عدوّ ونصرته عليه ، ولا يمنعه دخول الجنّة إلاّ الموت . [2] ‹ ص 1 › - السبزواري ( الشعيري ) : قال جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ " فاتحة الكتاب " ، و " آية الكرسي " ، وآيتين من " آل عمران " : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ [3] ، و ( قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ ) [4] إلى آخرها معلّقات ، ما بينهنّ وبين اللّه تعالى حجاب يقلن : يا ربّ ! تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟ !
فقال اللّه تعالى : لا يقرأكنّ أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه ، ولأسكننّه حظيرة القدس ، ولأنظر إليه في كلّ يوم سبعين نظرة . [5] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : عبد اللّه بن عمر ، عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يقال لصاحب القرآن : اقرأ وإرقه ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها . [6]