فقال : ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة ، فيهنّ السبع الطوال .
فقال عمر : يا رسول اللّه ! غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر ، وأنت تجهد هذا الاجتهاد ؟ !
فقال : يا عمر ! أفلا أكون عبداً شكوراً . [1] ‹ ص 1 › - الشيخ الطوسي : بإسناده عن أبي الأسود - في حديث طويل - قال قدمت الربذة ، فدخلت على أبي ذرّ جندب بن جنادة ، فحدّثني أبو ذرّ ، قال : . . .
قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا أبا ذرّ ! إنّ من إجلال اللّه إكرام ذي الشيبة المسلم ، وإكرام حملة القرآن ( العاملين به ) ، وإكرام السلطان المقسط . [2] ‹ ص 1 › - الأشعث الكوفي : أخبرنا عبد اللّه ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال :
قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة ، والمجاهدون في سبيل اللّه قوّادها ، والرسل سادة أهل الجنّة . [3] ‹ ص 1 › - الحلّي : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : قال اللّه تبارك وتعالى : من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين . [4] ‹ ص 1 › - الحلّي : روى جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : لمّا أراد اللّه عزّ وجلّ أن ينزّل " فاتحة الكتاب " ، و " آية الكرسي " ،