فلم تعذه ، إلهي من الذي توكّل عليك فلم تكفه ، إلهي من الذي تقرّب إليك فلم تقربه ، إلهي من الذي استغاث بك فلم تغثه ، إلهي من الذي تقرّب إليك فأبعدته وهرب إليك فأسلمته ، وا غوثاه ! بك يا اللّه ! وا غوثاه ! وا غوثاه ! بك يا اللّه ! وا غوثاه ! وا غوثاه ! بك يا اللّه ! يا مغيث ! أغثني ، وامح عنّي سيّئاتي ، يا غياث المستغيثين ! برحمتك يا أرحم الراحمين . [1] ‹ ص 1 › - أقول : وجدت في بعض الآثار الحديثة ، المنتشرة في جزوات ، بأشكال مختلفة [2] ، بعنوان ختم سورة " الأنعام " مع ذكر أدعية وأذكار خاصّة ، تقرأ ضمن بعض الآيات الشريفة ، أو عند ختم بعضها ، فنقلتها كما كانت ، وهي :
كيفيّة ختم سورة " الأنعام " كيفيّة ختم هذه السورة المباركة لقضاء الحاجات المهمّة ، كما رويت ونقلت هكذا : تصلّي صلاة الحاجة ، ركعتين بعد صلاة الظهر ، ثمّ تقول : " اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد " ، و " أستغفر اللّه ربّي وأتوب إليه " ، و " وأفوّض أمري إلى اللّه إنّ اللّه بصير بالعباد " ، و " حسبنا اللّه ونعم الوكيل ، نعم المولي ونعم النصير " ، كلّ واحد منها 41 مرّة ، أو 11 مرّة ، ثمّ تقرأ سورة " الحمد " كذلك 41 ، أو 11 مرّة ، وثلاث مرّات سورة " التوحيد " ، ثمّ تقول :
" اللّهمّ إنّي أسئلك بحقّ سورة الأنعام وبحقّ محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وبحقّ أسمائك العظام ، أن تنظر إلينا نظر رحمة وغفران ، وأن تحفظنا من شرّ كلّ ذي شرّ ، ومن شرّ كلّ دابّة ربّي أنت آخذ بناصيتها ، إنّ ربّي علي صراط مستقيم ، اللّهمّ بحقّ