responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 31


فضل حامل القرآن وحافظه والعامل به ‹ ص 1 › - الإمام العسكري ( عليه السلام ) : عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : حملة القرآن المخصوصون برحمة اللّه ، الملبسون نور اللّه ، المعلّمون كلام اللّه ، المقرّبون من اللّه ، من والاهم فقد والى اللّه ، ومن عاداهم فقد عادى اللّه ، يدفع اللّه عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، وعن قارئه بلوى الآخرة ، والذي نفس محمّد بيده ! لسامع آية من كتاب اللّه وهو معتقد أنّ المورد له عن اللّه محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، الصادق في كلّ أقواله ، الحكيم في كلّ أفعاله ، المودع ما أودعه اللّه عزّ وجلّ من علومه أمير المؤمنين عليّاً ( عليه السلام ) للانقياد له فيما يأمر ويرسم أعظم أجراً من ثبير ذهباً يتصدّق به من لا يعتقد هذه الأمور ، بل صدقته وبال عليه .
ولقارئ آية من كتاب اللّه معتقداً لهذه الأمور أفضل ممّا دون العرش إلى أسفل التخوم ، يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد فيتصدّق به ، بل ذلك كلّه وبال على هذا المتصدّق به .
ثمّ قال : أ تدرون متى يوفّر على هذا المستمع ، وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات ، إذا لم يغل في القرآن ، ولم يجف عليه ، ولم يستأكل به ، ولم يراء به ، وقال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عليكم بالقرآن فإنّه الشفاء النافع ، والدواء المبارك ، وعصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا ينقضي عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الردّ .
واتلوه ، فإنّ اللّه يأجركم على تلاوته بكلّ حرف عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول " ألم " حرف ، ولكنّ الألف عشر ، واللام عشر ، والميم عشر .
ثمّ قال : أتدرون من المتمسّك به الذي بتمسّكه ينال هذا الشرف العظيم ؟ هو الذي

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست