أسري بي حول العرش ، مكتوباً " آية الكرسي " إلى قوله : وهو العلي العظيم ، محمّد رسول اللّه ، قبل أن يخلق الشمس والقمر بألفي عام . [1] ‹ ص 1 › - أحمد بن حنبل : حدّثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا بشير بن المهاجر ، حدّثني عبد اللّه بن بريدة ، عن أبيه ، قال : كنت جالساً عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فسمعته يقول : تعلموا سورة " البقرة " ، فإنّ تركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة .
قال : ثمّ مكث ساعة ، ثمّ قال : تعلّموا سورة " البقرة " و " آل عمران " ، فإنّهما الزهراوان ، يظلاّن صاحبهما يوم القيامة كأنّهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صوّاف ، وإنّ القرآن يلقي صاحبه يوم القيامة حين ينشقّ عنه قبره كالرجل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟
فيقول : ما أعرفك ، فيقول له : هل تعرفني ؟
فيقول : ما أعرفك ، فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهدت ليلك ، وإنّ كلّ تاجر من وراء تجارته ، وأنّك اليوم من وراء كلّ تجارة ، فيعطي الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويوضع علي رأسه تاج الوقار ، ويكسي والداه حلّتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بما كسينا هذه ؟
فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ، ثمّ يقال له : اقرأ واصعد في درجة الجنّة وغرفها ، فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذّاً كان أو ترتيلاً . [2] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : عن علي ( عليه السلام ) قال : ما كنت أري أحداً يعقل ينام حَتَّى يقرأ الآيات الأواخر من سورة " البقرة " ، فإنّهن من كنز تحت العرش . [3] ‹ ص 1 › - المتّقي الهندي : البغوي في معجمه عن ربيعة الجرشي ، [ عن