فقال له : ماذا معك من القرآن ؟
قال : كذا ، وكذا ، وسورة " البقرة " .
فقال : اخرجوا ، وهذا عليكم أمير .
قالوا : يا رسول اللّه ! هو أحدثنا سنّاً ؟ !
قال : معه سورة " البقرة " . [1] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ اللّه سبحانه قال : عند كلّ فصل من هذا الدعاء [ ( رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا - إلى قوله : - فَانصُرْنَا عَلَي الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) [2] ] ، فعلت واستجبت . [3] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : عن ابن المنكدر رفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : في آخر سورة " البقرة " آيات ، إنّهنّ قرآن ، وإنّهنّ دعاء ، وإنّهنّ يرضين الرحمن . [4] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : روي وهب بن منبّه : من قرأ ليلة الجمعة سورة " البقرة " وسورة " آل عمران " كان له نوراً ما بين غريبا وعجيبا ، قال قلت للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وما غريبا وعجيبا ؟
قال : غريبا : العرش ، وعجيبا : أسفل الأرض . [5] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : روي عبد اللّه بن عبّاس : قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ لكلّ شيء سناماً ، وإنّ سنام القرآن سورة " البقرة " .
وإنّ لكلّ شيء باباً وباب القرآن المفصّل .
وما خلق اللّه من أرض ولا سماء ولا سهل ولا جبل أعظم آية من " الكرسي " ، وإنّ