‹ ص 1 › - ابنا بسطام : الخضر بن محمّد ، عن الخزازيني ، عن محمّد بن العبّاس ، عن النوفلي عبد اللّه بن الفضل ، عن أحدهم ( عليهم السلام ) ، قال : ما قُرئت " الحمد " علي وجع سبعين مرّة إلاّ سكن بإذن اللّه ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا . [1] ‹ ص 1 › - زيد بن علي : علي بن العبّاس قال : حدّثني زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : من قرأ " فاتحة الكتاب " فقال : " الحمد للّه ربّ العالمين حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه " ، صرف اللّه عنه سبعين نوعاً من البلاء أهونها الهمّ . [2] ‹ ص 1 › - الراوندي : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اعتلّ الحسين ( عليه السلام ) فاحتملته فاطمة ( عليها السلام ) ، فأتت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت : يا رسول اللّه ! ادع اللّه لابنك أن يشفيه .
فقال : يا بنيّة ! إنّ اللّه هو الذي وهبه لك ، وهو قادر علي أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمّد ! إنّ اللّه تعالى جدّه لم ينزل عليك سورة من القرآن إلاّ فيها فاء ، وكلّ فاء من آفة ما خلا " الحمد " فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء ، فاقرأ عليه " الحمد " أربعين مرّة ، ثمّ صبّ عليه فإنّ اللّه يشفيه .
ففعل ذلك فعوفي بإذن اللّه .
وقال الصادق ( عليه السلام ) قراءة " الحمد " شفاء من كلّ داء إلاّ السامّ . [3] ‹ ص 1 › - ابن - شهر آشوب : أُبين [4] إحدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفّين ، فأخذ علي 7 يده وقرأ شيئاً وألصقها ، فقال : يا أمير المؤمنين ! ما قرأت ؟
قال : " فاتحة الكتاب " ، قال : " فاتحة الكتاب " ، كأنّه استقلّها ، فانفصلت يده نصفين ،