‹ ص 1 › - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد مولي بني هاشم ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا علي بن موسي ( عليهما السلام ) عن " بسم اللّه " ؟
قال : معني قول القائل : " بسم اللّه " أي أسم علي نفسي سمة من سمات اللّه عزّ وجلّ ، وهي العبادة .
قال : فقلت له : ما السمة ؟
فقال : العلامة . [1] ‹ ص 1 › - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيي ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن عبد اللّه بن سنان ، قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) عن تفسير ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ؟
قال : " الباء " بهاء اللّه ، و " السين " سناء اللّه ، و " الميم " مجد اللّه .
وروي بعضهم " الميم " ملك اللّه ، و " اللّه " إله كلّ شيء ، " الرحمن " بجميع خلقه ، و " الرحيم " بالمؤمنين خاصّة . [2] ‹ ص 1 › - الإمام العسكري ( عليه السلام ) : [ عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ] دخل عبد اللّه بن يحيي علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبين يديه كرسي ، فأمره بالجلوس عليه ، فجلس عليه فمال به حَتَّى سقط علي رأسه فأوضح عن عظم رأسه وسال الدم ، فأمر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بماء فغسل عنه ذلك الدم ، ثمّ قال : ادن منّي ، فوضع يده علي موضحته ، وقد كان يجد من ألمها ما لا صبر له معه ، ومسح يده عليها وتفل فيها ، فما هو أن فعل ذلك حَتَّى اندمل فصار كأنّه لم يصبه شيء قطّ .