responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 203


اللّهمَّ اجْعَلْهُ لَنَا رَيّاً يَوْمَ الظَّمَأِ ، وَفَوْزاً يَوْمَ الْجَزَاءِ مِنْ نَار حَامِيَة قَلِيلَةِ الْبُقْيَا عَلَي مَنْ بِهَا أصْطَلَى ، وَبِحَرِّهَا تَلَظَّى ، اللّهمَّ اجْعَلْهُ لَنَا بُرْهَاناً عَلَي رُؤوسِ الْمَلأ يَوْمَ يُجْمَعُ فِيهِ أَهْلُ الأرْضِ وَأَهْلُ السَّمَاءِ ، اللّهمَّ ارْزُقْنَا مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الأنْبِيَاءِ ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ " . [1] ‹ ص 1 › - السيّد ابن طاووس : ( في كتاب عمل شهر رمضان ) روّينا بإسنادنا إلى يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن ميمون الصانع ، أبي الأكراد ) ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، أنّه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن والجامع ، قبل أن يقرأ القرآن ، وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :
" بِسْمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ إِنّي أَشْهَدُ أَنَّ هذا كِتابُكَ الْمُنْزَلِ مِنْ عِنْدِكَ ، عَلي رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ( صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَكِتابُكَ النّاطِقُ عَلي لِسانِ رَسُولِكَ ، فيهِ حُكْمُكَ ، وَشَرائِعُ دينِكَ ، أَنْزَلْتَهُ عَلي نَبِيِّكَ ، وَجَعَلْتَهُ عَهْداً مِنْكَ إِلي خَلْقِكَ ، وَحَبْلاً مُتَّصِلاً فيما بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبادِكَ ، اللّهمَّ إِنّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَكِتابَكَ ، اللّهمَّ فَاجْعَلْ نَظَري فيهِ عِبادَةً ، وَقِراءَتي تَفَكُّراً ، وَفِكْري اعْتِباراً ، وَاجْعَلْني مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيانِ مَواعِظِكَ فيهِ ، وَاجْتَنَبَ مَعاصيكَ ، وَلا تطْبعْ عِنْد قِراءَتي كِتابَكَ عَلي قَلْبي ، وَلا عَلي سَمْعي ، وَلا تَجْعَلْ عَلي بَصَري غِشاوَةً ، وَلا تَجْعَلَ قَراءَتي قَراءَةً لا تَدَبُّرَ فيها ، بَلِ اجْعَلْني أَتَدَبَّرُ آياتِهِ وَأَحْكامِهِ ، آخِذاً بِشَرائِعِ دينِكَ ، وَلا تَجْعَلْ نَظَري فيهِ غَفْلَةً ، وَلا قِراءَتي هذْرمَةً ( 2 ) ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ " .
روي عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، أنّه إذا قرأ القرآن قال : " اللّهمَّ إِنّي قَدْ قَرَأْتُ ما قَضَيْتَ لي مِنْ كِتابِكَ الَّذي أَنْزَلْتَهُ عَلي نَبِيِّكَ الصّادِقِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنا ! اللّهمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ أَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرامَهُ ، وَآمَنَ بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشابِهِهِ ، وَاجْعَلْهُ لي أُنْساً في قَبْري ، وَأُنْساً في حَشْري ، وَأُنْساً في نَشْري ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ تُرَقّيهِ بِكُلِّ آيَة قَرَأْتُها لي دَرَجَةً في أَعْلي عِلِّييّنَ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللّهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَسَلَّمَ " . روي هذا الخبر عن



[1] - الكافي : 2 / 573 ح 1 ، مستدرك الوسائل : 4 / 374 ح 4979 . 2 - الهذرمة : السرعة في القراءة . مجمع البحرين : 5 / 168 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست