responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 201


الدعاء عند قراءة القرآن وختمه ‹ ص 1 › - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ، عن ياسين الضرير ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : تأخذ المصحف في الثلث الثاني من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : " اللّهُمَّ إِنّي أَسْألُكَ بِكِتابِكَ الْمُنْزَلِ ، وَما فِيهِ ، وَفِيهِ اسْمُكَ الأعْظَمُ الأكْبَرُ وَأَسْماؤُكَ الْحُسْني ، وَما يُخافُ وَيُرْجي أَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ " ، وتدعو بما بدا لك من حاجة . [1] ‹ ص 1 › - الكليني : كان أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) يدعو عند قراءة كتاب اللّه عزّ وجلّ : " اللّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْمُتَوَحِّدُ بِالْقُدْرَة وَالسُّلْطانِ الْمَتِينِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْمُتَعالِي بِالْعِزِّ وَالْكِبْرِياءِ ، وَفَوْقَ السَّمواتِ وَالْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنا وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْمُكْتَفِي بِعِلْمِكَ ، وَالمحْتاجُ إِلَيْكَ كُلُّ ذِي عِلْم ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، يا مُنْزِلَ الآياتِ وَالذِّكْرِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنا فَلَكَ الْحَمْدُ بِما عَلَّمْتَنا مِنَ الْحِكْمَةِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْمُبِينِ . اللّهمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَناهُ قَبْلَ رَغْبَتِنا فِي تَعَلُّمِهِ ، وَإخْتَصَصْتَنا بِهِ قَبْلَ رَغْبَتِنا بِنَفْعِهِ .
اللّهمَّ فَإِذا كانَ ذلِكَ مَنّاً مِنْكَ وَفَضْلاً وَجُوداً وَلُطْفاً بِنا ، وَرَحْمَةً لَنا ، وَامْتِناناً عَلَيْنا مِنْ غَيْرِ حَوْلِنا وَلا حِيلَتِنا ، وَلا قُوَّتِنا ، اللّهمَّ فَحَبِّبْ إِلَيْنا حُسْنَ تِلاوَتِهِ ، وَحِفْظَ آياتِهِ ، وَإِيماناً بِمُتَشابِهِهِ ، وَعَمَلاً بِمُحْكَمِهِ ، وَسَبَباً فِي تَأْوِيلِهِ ، وَهُدًي فِي تَدْبِيرِهِ ، وَبَصِيرَةً بِنُورِهِ .
اللّهمَّ وَكَما أَنْزَلْتَهُ شِفاءً لأولِيائِكَ ، وَشَقاءً عَلي أَعْدائِكَ ، وَعَمًي عَلي أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ ، وَنُوراً لأهْلِ طاعَتِكَ ، اللّهمَّ فَاجْعَلْهُ لَنا حِصْناً مِنْ عَذابِكَ ، وَحِرْزاً مِنْ غَضَبِكَ ، وَحاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَعِصْمَةً مِنْ سَخَطِكَ ، وَدَلِيلاً عَلي طاعَتِكَ ، وَنُوراً يَوْمَ نَلْقاكَ نَسْتَضِئ بِهِ



[1] - الكافي : 2 / 629 ح 9 إقبال الأعمال : 474 س 2 بتفاوت يسير .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست