النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول اللّه ! أي العمل أحبّ إلى اللّه ؟ !
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الحال المرتحل ، فقال : يا رسول اللّه ! وما الحال المرتحل ؟
قال : صاحب القرآن يضرب من أوّله إلى آخره ، ومن آخره إلى أوّله ، كما حلّ ارتحل . [1] ‹ ص 1 › - المحدّث النوري : الشيخ أبو الفتوح الرازي ، عن أبي أمامة ، عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : من قرأ ثلث القرآن فكأنّما أوتي ثلث النبوّة ، ومن قرأ ثلثي القرآن فكأنّما أوتي ثلثي النبوّة ، ومن قرأ القرآن كلّه فكأنّما أوتي تمام النبوّة ، ثمّ يقال له : اقرأ وإرق بكلّ آية درجة ، فيرقى في الجنّة بكلّ آية درجة حتّى يبلغ ما معه من القرآن .
ثمّ يقال له : اقبض ، فيقبض ثمّ يقال له : اقبض ، فيقبض ثمّ يقال له : هل علمت ما في يدك ؟
فيقول : لا ، فإذا في يده اليمنى الخلد ، وفي الأخرى النعيم . [2] ‹ ص 1 › - ابن أبي الحديد : وجاء في بعض الآثار : إنّ اللّه تعالى خلق بعض القرآن قبل أن يخلق آدم ، وقرأه على الملائكة ، فقالوا : طوبى لأُمّة ينزل عليها هذا ! وطوبى لأجواف تحمل هذا ! وطوبى لألسنة تنطق بهذا ! [3] ‹ ص 1 › - أبو القاسم الطبراني : حدّثنا سعيد بن سيّار الواسطي ، حدّثنا عمرو بن عون ، أنبأنا حفص بن سليمان ، عن عبد العزيز بن رافع ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : تفتح أبواب السماء لخمس : لقراءة القرآن ، وللقاء الزحف ، ولنزول المطر ، ولدعوة المظلوم ، وللأذان . [4]