عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كان القرآن دُرْبَتَه [1] ، والمسجد بيته بنى اللّه تعالى له بيتاً في الجنّة ، ودرجةً دون الدرجة الوسطى . [2] ‹ ص 1 › - البحراني : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( في خطبة له ) : وتعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث ، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص .
فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند اللّه ألوم . [3] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : روى أبو الدرداء قال : [ قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ] من قرأ ماءة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ، ومن قرأ مائتي آية في ليلة كتب من القانتين ، ومن قرأ خمسماءة آية إلى ألف آية في يومه وليلته كتب له قنطار من الأجر ، القيراط منه مثل التلّ العظيم . [4] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : في حديث أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : من قرأ خمسين آية في يومه ، أو ليلته لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ ماءة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسماءة آية كتب له قنطار . [5] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : روى زرارة بن أوفى : أنّ رجلاً قام إلى