responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 337


أو يكون التأويل هو اتباع الضوابط في تشخيص موارد الاختلاف والوجوه المتعددة ، مثل رواية العياشي عن عبد الرحمن السلمي : " ان عليا مر على قاض فقال له أتعرف الناسخ من المنسوخ ، قال : لا . قال : هلكت وأهلكت ، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه " [1] .
أو رواية النعماني في تفسيره عن إسماعيل بن جابر في قول الصادق ( عليه السلام ) :
" ذلك بأنهم ضربوا القرآن بعضه ببعض واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون أنه ، الناسخ واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الآية وتركوا السنة في تأويلها ، ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام والى ما يختمه . . . " [2] .
وكذلك حديث أبي داود عن أنس بن مالك ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي أنت تعلم الناس تأويل القرآن مما لا يعلمون ، فقال علي : على ما أبلغ رسالتك من بعدك يا رسول الله ؟ قال : تخبر الناس بما يشكل عليهم من تأويل القرآن " [3] .
إذن فالتأويل عملية تطبيق وتشخيص تنسجم مع الظاهر والتنزيل والمحكم ، وتعتمد على المعلومات والقواعد والضوابط العامة أو الخاصة التي يتلقاها الانسان الصالح من الله تعالى ، كما في قوله تعالى :
( . . . وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) [4] .
وكذلك قوله تعالى في أول سورة يوسف :



[1] وسائل الشيعة 18 : 149 ، الحديث 65 .
[2] المصدر السابق : الحديث 62 .
[3] المصدر السابق : 144 ، الحديث 46 .
[4] الكهف : 82 .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست