responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 241


حق حقيقة وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه " [1] .
" وكل شرط خالف كتاب الله فهو رد " [2] .
" فإذا كان شرط يخالف كتاب الله فهو رد إلى كتاب الله عز وجل " [3] .
بحيث جعلوا ( عليهم السلام ) القرآن الكريم ميزانا وفرقانا لمعرفة الشرط الصحيح من غيره والأخبار الصحيحة ( مضمونا ) من غيرها .
وهذا لا يمكن أن يتم إلا بافتراض إمكانية فهم النص القرآني والتفاعل معه بشكل مباشر ، وافتراض صحة هذا التعامل والنتائج التي يتوصل إليها حتى وإن احتيج في هذا إلى إعمال نظر وبذل وجهد ، كما أن في هذا الامر دلالة على أن الروايات نفسها تحتاج إلى أن يؤيد النص القرآني مضامينها ، فكيف يمكن حصر طريق فهم النص القرآني بها فقط ؟ !
وهذا الامر من الأمور الواضحة جدا عند مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) بل عند المسلمين جميعا .
والدليل الرابع : هو السيرة الواضحة والمتواترة للأئمة ( عليهم السلام ) في تعليمهم المسلمين في أن يأخذوا من القرآن الكريم مباشرة .
فقد ورد في كثير من أحاديث الأئمة ( عليهم السلام ) استشهادهم على الاحكام التي يصدرونها بآية قرآنية ، مما يدل على إمكانية فهم هذا الحكم وبشكل مباشر من الآية القرآنية ، إذ لو كان النص القرآني مغلقا لما كان لهذا الاستشهاد معنى ، ولكان على الإمام ( عليه السلام ) ان يقول : أنا أفهم من الآية هكذا . . .



[1] المصدر السابق : حديث 35 .
[2] وسائل الشيعة 13 : 43 الباب 15 من أبواب بيع الحيوان الحديث 1 .
[3] المصدر السابق : 165 الباب 4 من أبواب الصلح الحديث 1 .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست