responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : حاج ملا هادي السبزواري    جلد : 1  صفحه : 281


ان يقال الصبوة طور والرجولية طور اخر بل الجوعان طور والشبعان طور اخر ممتاز من الأول ولكن لا يوجب ان يكون كل طور شخصا بل الهوهوية محفوظة في جميع المراتب بل على ما حققنا معنى الهبوط والرجوع ونحو هما في هذا الشرح وغيره من أن الحقيقة هي الرقيقة بنحو أعلى والرقيقة هي الحقيقة بوجه ضعيف فكينونة الرقيقة في نشاة سافلة عين كون الحقيقة فيها بلا تجاف للحقيقة عن مقامها وهي هبوط الحقيقة وكينونة الحقيقة في مقام شامخ إلهي عين كينونة الرقيقة فيه بلا انتقال أيني وحمل ونقل لا عباء خصوصيات النشأة السافلة على كاهلها إلى النشأة المقدسة العالية وهذا عروج الرقيقة ففيما نحن فيه حشر الروح المجرد إلى غاية وكمال بروزه في موطن ومأل حشر الجسد بعينه إليه لمحفوظية الهوهوية بما ذكرنا من غلبة جهات الوحدة وقاهريتها ومقهورية جهات الكثرة والتمايز كيف والجسد البرزخي والأخروي أيضا محفوظ وهو ما به يرتبط هاتان الحقيقة والرقيقة أعني الروح المجرد المحشور والجسد الدنيوي بل يمكن ان يقال ما يرد على هذا الجسد الدنيوي بعد الموت من مقبوريته وضغطته ووحشته وهجوم الحشرات عليه وأدنية كلها واردة على ذلك الروح المجرد لان الهوهوية هنا أيضا محفوظة ولو باعتبار ما كان من قبيل واتوا اليتامى أموالهم كيف ولو برهن عليه في الدنيا مرارا انك لست هذه المدرة المحدودة والهيكل الاكل الشارب لم يذعن فكيف يصير من أصحاب الشهود بمجرد غمض عينه الظاهرة ويدري انه ليس ذلك الجسد الميت حتى لا يكون وباله وباله من كه خود را زنده در عمر دراز * پى نبردم مرده چون يأبي تو باز والغرض كسر سورة الاستبعاد في حفظ الهوهوية في الجسد الدنيوي والبرزخي والأخروي وان هذا أيضا يكون والا فعذاب القبر وثوابه وعذاب الآخرة وثوابها كلها يرد على الجسد البرزخي والأخروي فان هذا يدثر وهما باقيان والأمور الأخروية كلها باقية دائمة والفرق بين الجسد البرزخي والأخروي بل جميع الأمور البرزخية والأمور الأخروية بالشدة والضعف والصفاء والكدر فان الانسان بعد موته ما دام كونه قريب العهد بالدنيا ومتوجها إلى القفاء فجميع ما يشاهده ويراه تكون ذات حظ من الجانبين كما هو حكم البرزخ ولا يكون في الصفاء مثل الصور الأخروية الذاذا وايلاما ولذا كان البرزخ أيضا مناما بالنسبة إلى الآخرة التي فيها يصير الانسان بعيد العهد من الدنيا مقبلا بشراشر وجوده إلى أسماء الله اللطفية والقهرية والدنيا كانت مناما في منام ان قلت كيف يكون الجسد الأخروي بعينه هو الجسد الدنيوي والدنيوي منحل غير باق قلت أولا بقاء الأخروي بقاء الدنيوي بمقتضى القواعد السابقة وثانيا ان الجسد الدنيوي باق في حده ومرتبته إذ الصورة

نام کتاب : شرح الأسماء الحسنى نویسنده : حاج ملا هادي السبزواري    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست