عن الزلل وهم الأئمة عليهم السلام " [1] .
وقسم منها وردت في مقام تحديد الآيات القرآنية :
كما رواه الكليني باسناده عن هشام بن سالم ( أو هارون بن مسلم - كما في بعض النسخ ) عن أبي عبد الله عليه السلام : قال :
" إن القرآن الذي جاء به جبرائيل إلى محمّد صلّى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية " [2] .
جاءت الرواية في بعض نسخ الكافي سبعة آلاف [3] وتكون الرواية حينئذ في مقام بيان الكثرة والتقريب لا تحقيق العدد لأنّ عدد آي القرآن بين الستة والسبعة آلاف [4] .
وأرى أنّه لا يمكن إطلاقاً الالتزام بمفاد هذا الحديث - القائل بأنّ في القرآن سبعة عشر ألف آية - والذي يقتضي وقوع التّحريف في القرآن بالنقيصة ، والدليل على ذلك أنّ طريقة الأئمة الطاهرين عليهم السلام مشهودة للجميع ، فإنّهم لا يتكلمون عن أمر عظيم - وهو تحريف القرآن - بشكل مبهم بدون ذكر دليله وبيان