القرآن " [1] .
وممّن روى هذا الحديث من أهل السنّة :
ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن عباس عن النبىّ صلّى الله عليه وآله :
" . . . فقال النبىّ صلى الله عليه وآله [ لأصحابه ] مم تعجبون ، إن القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصة ، وربع في أعدائنا ، وربع حلال وحرام ، وربع فرائض وأحكام ، والله أنزل في عليّ كرائم القرآن " [2] .
والقندوزي الحنفي في " ينابيع المودة " [3] .
وفي " حبيب السير " لغياث الدين بن همّام ( ت 930 ه - . ) : قال : " روى الحافظ أبو بكر بن أحمد بن موسى بن مردويه بسنده عن علي كرم الله وجهه مثله " [4] .
والحاكم الحسكاني الحنفي في " شواهد التنزيل " [5] .
وهذه الرّوايات لا تدلّ أبداً على التّحريف في ألفاظ القرآن ولكنّها مع التنبّه إلى المفاهيم المتقدمة وهي : " التنزيل " و " الإقراء " و " التأويل " وكذا بالنظر إلى سبب النزول والجري والتطبيق ومعرفة مصداق الآيات مع التنبّه إلى كلّ ذلك ، يتضح ان الإمام حينما يقول : " فيه مُسمَّيْن " أو " ولاية علي بن أبي طالب مكتوبة " أو " ربع فينا . . . " فلا يريد التسمية بهذا الاسم ، بل بذكر السمات والنعوت الدالة على فضيلة