responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 81


القرآن " [1] .
وممّن روى هذا الحديث من أهل السنّة :
ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن عباس عن النبىّ صلّى الله عليه وآله :
" . . . فقال النبىّ صلى الله عليه وآله [ لأصحابه ] مم تعجبون ، إن القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصة ، وربع في أعدائنا ، وربع حلال وحرام ، وربع فرائض وأحكام ، والله أنزل في عليّ كرائم القرآن " [2] .
والقندوزي الحنفي في " ينابيع المودة " [3] .
وفي " حبيب السير " لغياث الدين بن همّام ( ت 930 ه - . ) : قال : " روى الحافظ أبو بكر بن أحمد بن موسى بن مردويه بسنده عن علي كرم الله وجهه مثله " [4] .
والحاكم الحسكاني الحنفي في " شواهد التنزيل " [5] .
وهذه الرّوايات لا تدلّ أبداً على التّحريف في ألفاظ القرآن ولكنّها مع التنبّه إلى المفاهيم المتقدمة وهي : " التنزيل " و " الإقراء " و " التأويل " وكذا بالنظر إلى سبب النزول والجري والتطبيق ومعرفة مصداق الآيات مع التنبّه إلى كلّ ذلك ، يتضح ان الإمام حينما يقول : " فيه مُسمَّيْن " أو " ولاية علي بن أبي طالب مكتوبة " أو " ربع فينا . . . " فلا يريد التسمية بهذا الاسم ، بل بذكر السمات والنعوت الدالة على فضيلة



[1] الكافي : ج 2 ، ص 627 وكتاب التفسير : ج 1 ، ص 19 .
[2] مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي [ وهو أبو الحسن علي بن محمّد الشافعي الشهير بابن المغازلي ت 483 ه - . ق . ] : ص 328 ، ح 375 وأخرج الحديث الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في " ما نزل من القرآن في علي " على ما ذكره السيد أحمد بن طاووس في كتابه " بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية " وقال : روى أيضاً أبو الفرج الأصبهاني الأموي ( ت 356 ه - . ق . ) في كتابه " ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام " .
[3] ينابيع المودة : ص 126 ، ط . إسلامبول وص 148 ط . الحيدرية في النجف .
[4] حبيب السير : ج 2 ، ص 13 .
[5] شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 44 و 45 و 47 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست