قراءة شاذة وبهذا وأمثاله ينهون الأمر .
وإليكم نماذج من هذه الأساليب الجائرة :
أ - كتب عبد الرحمن عبد الله الزرعي في كتابه " رجال الشيعة في الميزان " ما يأتي :
" ألف رواية شيعية تطعن في القرآن في كتبهم التي نشرها إحسان إلهي ظهير بعنوان " الشيعة والقرآن " فعلى أهل الخير أن يجودوا بما لديهم من أجل ترويج هذا الكتاب ونشره [ أي : كتاب إحسان إلهي ظهير ] بين المسلمين ، وأن يتبنّوا ترجمته إلى اللغات الحية ليعمَّ النفع به " [1] .
لاحظتم في نقد نظرية إحسان إلهي ظهير أن أكثر هذه الألف رواية المزعومة موجودة بعينها في كتب أهل السنة ، وبما أن مؤلف كتاب " رجال الشيعة في الميزان " يتجاهل هذه الأمور فقد كتب : " ألف رواية شيعية تطعن في القرآن " .
ب - كتب ربيع بن محمد السعودي في مقام كشف التناقض والكذب في آراء الشيخ أبي جعفر الصدوق ( رض ) ما يأتي :
" كتب القمي الصدوق في كتابه معاني الأخبار بسنده عن أبي يونس قال : " كتبت لعائشة مصحفاً فقالت : إذا مررت بآية الصلاة فلا تكتبها حتى أُمليها عليك . فلما مررت بها أملتها علىّ : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - وصلاة العصر - ) فأي القولين يُصدّق ؟ قول الصدوق بصيانة القرآن من التحريف أم وجود تلك الروايات في كتبه ؟ أم إنها التقية والكذب المكشوف ؟ " [2] .
وبعد أن اطّلع عبد الرحمن السيف مؤلف كتاب " الشيعة الاثنا عشرية وتحريف